أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من الاردن

٢٩-١٠-٢٠٢٤

عمان - يركز الاتحاد الدولي لرياضات السيارات "فيا" بشكل كبير، على السباقات الافتراضية، التي أصبحت تشكل مصدر دخل للكثير من الأفراد والنوادي الرياضية، وبدأ قطاع الألعاب يحظى بالجدية الكافية في دول المنطقة العربية.

وتحظى السباقات الافتراضية بشعبية واسعة في شتى بقاع الأرض، وهي من المنتجات الترفيهية التي يستمر بيعها لسنوات طويلة بعد صدورها، من دون الحاجة إلى الإنفاق عليها مجددا، إذ يمكن الاكتفاء بالإنفاق على تطوير اللعبة لمرة واحدة وربما معالجة بعض الأخطاء والتطوير عليها لاحقًا.

ولا تقتصر ألعاب رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للعام الحالي، على مئات الرياضيين من مختلف أنحاء المجتمع العالمي للهيئات الرياضية الوطنية فحسب، بل إنها أيضا بمثابة فرصة للاتحاد الدولي لتحديد المسارات الرئيسية للمستقبل.

وبناء على توجه الاتحاد الدولي، تتوفر فرصة ذهبية للأردن لتطبيق إقامة سباقات افتراضية، بعد النجاح الباهر خلال السنوات الماضية، حيث تم تنظيم منافسات كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية 2024 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الرابع على التوالي، برعاية رسمية من شركة تويوتا موتور كوربوريشن، وبتنظيم "ديزيرت فوكس رايسينج"، ورعاية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية، التي أمنت مكان عقد نهائيات الكأس في "قبة الألعاب الإلكترونية"، بالتعاون مع الأردنية لرياضة السيارات، ودعم من الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية.

وتنافس العام الحالي أمهر سائقي أجهزة المحاكاة من 16 بلدا، وتأهل سائقون من كل بلد إلى التصفيات الإقليمية التي تأهل منها أقوى 24 سائقا إلى نهائيات الكأس، التي أقيمت بالفترة من 17 إلى 19 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.

وحصل الفائز بالمركز الأول على الجائزة الكبرى بقيمة 10000 دولار أميركي، في حين نال الفائزان بالمركزين الثاني والثالث، أجهزة محاكاة من السباق.

واجتذبت الدورة الثالثة لألعاب رياضة السيارات التي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، التي اختتمت في إسبانيا قبل أيام إجمالي حضور بلغ 49 آلف مشجع استمتعوا بمجموعة مذهلة من سباقات رياضة السيارات، كسباقات جي تي وسباقات المقعد الواحد، أوتو سلام وكروس كار، الدرفت والكارتينج والرالي.

وقال المنسق العام لكأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عز بسطامي: "من الرائع أن نحظى بهذه الثقة من الاتحاد الدولي للسيارات وشركة تويوتا وباقي الشركاء للعام الرابع على التوالي، لتنظيم البطولة الأكبر في المنطقة، ونشكرهم على ثقتهم ودعمهم المتواصل".

وأضاف: "فتحنا المجال لأكثر من 1000 متسابق عبر نسخ البطولة الماضية، ليبرزوا مواهبهم في السباقات الرقمية، مع تمكين المشاركين من تحدي قدراتهم مع عرض أعمال تويوتا المبتكرة في ساحة رياضة السيارات، ما يضمن أن تتجاوز متعة رياضة السيارات الحدود التقليدية".

من ناحيته، قال بطل سباقات السيارات شاكر جويحان: "فيما يتعلق برياضة السيارات، تعتبر السباقات الافتراضية أقل تكلفة، وأوفر للمشاركين، وأسهل طريقة يمكن المشاركة فيها من خلال السباقات، حيث يقوم السائق بشراء شاشة تلفزيون، وجهاز للألعاب الإلكترونية، قبل التسجيل للمشاركة في البطولات على الإنترنت، وتركز حاليا الأردنية لرياضة السيارات والاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، على إقامة بطولات افتراضية، لجذب أكبر عدد من الأشخاص، للمشاركة في مثل هذه البطولات، ومقارنة بالمشاركة في السباقات الحقيقية، التي يضع فيها السائقون رأسمال مضاعف، للمشاركة فيها، تعد السباقات الافتراضية الطريق الأسهل والأوفر بالنسبة لي".