أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من اليمن

٢٢-٠١-٢٠٢٥

حسم ليفربول صدارة مرحلة الدوري الجديدة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليحجز مكانه في دور الستة عشر بعد فوزه بنتيجة 2-1 على ليل الذي لعب بعشرة لاعبين الثلاثاء على ملعب آنفيلد بفضل هدفي محمد صلاح والبديل هارفي إليوت.

وحافظ فريق المدرب أرنه سلوت على سجله المثالي ويتصدر الفرق 36 برصيد 21 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني، مع بقاء مباراة واحدة على نهاية مرحلة الدوري، بينما يحتل ليل المركز 11 برصيد 13 نقطة.

وأحرز صلاح هدفه الأوروبي الخمسين مع ليفربول في الدقيقة 34 عندما انطلق بسرعة لتمريرة طويلة من كيرتس جونز، بعد أن استحوذ كوستاس تسيميكاس على الكرة داخل نصف ملعب ليفربول، ليسدد صلاح كرة قوية تجاوزت الحارس لوكاس شوفالييه.

وقال صلاح “سيطرنا على الكرة ولعبها كيرتس بشكل جيد للغاية في النهاية وتمكنت من التسجيل”.

ورغم أنه لعب بعشرة لاعبين عندما تلقى عيسى مندي الإنذار الثاني في الدقيقة 59 فإن جوناثان ديفيد، بعد التحامه مع لويس دياز، أدرك التعادل للفريق الزائر بعد ثلاث دقائق أخرى عندما سدد الكرة في الشباك بعد أن تم التصدي لتسديدة هاكون أرنار هارالدسون.

وكان هذا الهدف هو الخامس لديفيد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والثاني فقط الذي تهتز به شباك ليفربول، حيث جاء الأول في المباراة الافتتاحية أمام ميلان.

وقال صلاح “لم نتوقف عن اللعب، لكنهم لجأوا إلى الهجمات المرتدة وتمكنوا من التسجيل.

“نظافة الشباك مهمة جدا بالنسبة لنا ولخط دفاعنا”.

واستعاد ليفربول المقدمة سريعا بعد تنفيذ ركلة ركنية دفعت بالكرة إلى حافة منطقة الجزاء ليطلق إليوت تسديدة قوية أبدلت اتجاهها في الدقيقة 67.

واحتفل داروين نونيز بما اعتقد أنه الهدف الثالث لليفربول قبل الوقت بدل الضائع، ولكن تم إلغاء الهدف بداعي التسلل.

وأظهر ليل سبب عدم هزيمته في 21 مباراة متتالية في الدوري الفرنسي في الدقيقة الأولى اليوم عندما أطلق غابرييل غودموندسون تسديدة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار الشباك.

وأهدر صلاح عدة فرص رائعة، إذ لم يتمكن من اللحاق بكرة دياز التي غيرت مسارها في الشوط الأول ولم يكن أمامه سوى حارس المرمى في الدقيقة 44 لكنه أطلق تسديدة بعيدة عن القائم.

ويسافر ليفربول إلى أيندهوفن لخوض مباراته الأخيرة في مرحلة الدوري يوم 29 يناير/ كانون الثاني الجاري، بينما يستضيف ليل فريق فينوورد.

بولونيا ينتفض ويسجل هدفين في دقيقتين ليفوز 2-1 على دورتموند

وسجل بولونيا هدفين في دقيقتين ليحقق فوزا بنتيجة 2-1 على بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الثلاثاء، ويحقق انتصاره الأول في المسابقة ليضيف المزيد من الضغط على منافسه الألماني المتعثر الذي تعرض لخسارته الرابعة تواليا في كل المسابقات.

وخسر دورتموند، الذي تقدم بهدف سجله سيرو جيراسي من ركلة جزاء في الدقيقة 15، جميع مبارياته في عام 2025، إذ نجح بولونيا في العودة سريعا بهدفين عن طريق ثييس دالينغا في الدقيقة 71 وسمويل إيلينغ جونيور بعد دقيقة واحدة.

ومع غموض مستقبل المدرب نوري شاهين، تراجع دورتموند، الذي سيواجه شاختار دونيتسك في الجولة الأخيرة، إلى المركز 13 برصيد 12 نقطة. وتتأهل الفرق الثمانية الأولى إلى دور 16، بينما تخوض الفرق الستة عشر التالية مرحلة فاصلة.

وتقدم الفريق الإيطالي، الذي سجل هدفا واحدا فقط في مبارياته الست السابقة في دوري أبطال أوروبا، للمركز 27 ورفع رصيده لخمس نقاط بعدما حقق فوزه الأول في البطولة.

وكانت بداية المباراة جيدة للفريق الزائر الذي ضغط مبكرا وحصل على ركلة جزاء. وكانت تسديدة جيراسي ضعيفة في منتصف المرمى ورغم أن حارس بولونيا لمس الكرة لكنه لم يتمكن من منع مهاجم دورتموند من تسجيل هدفه السابع في البطولة.

وبدا أن دورتموند يسيطر بشكل كامل على المباراة وفي طريقه لتأهل مباشر لدور 16، لكنه تراجع بشكل غير مفهوم بعد نهاية الاستراحة، ما سمح لصاحب الأرض بالعودة في المباراة.

وأدرك بولونيا التعادل بعد هجمة مرتدة سريعة عندما سجل البديل دالينغا في الدقيقة 71.

وقبل تعافي دفاع دورتموند، نجح الفريق الإيطالي في تسجيل هدف آخر من هجمة سريعة وبعد تمريرة من شارالامبوس ليكويانيس حولها البديل إيلينغ جونيور في الشباك مستغلا الأخطاء الدفاعية من الفريق الألماني.

واستسلم دورتموند بعد استقبال الهدفين، وكان من الممكن أن يضيف بولونيا هدفين جديدين على الأقل بعد سلسلة من الفرص الذهبية بما في ذلك تسديدة ينس أودغارد.