أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من سورية

١٩-١١-٢٠٢٤

خسر منتخب سوريا لكرة القدم ودياً أمام نظيره الروسي، برباعية نظيفة في لقاء أُقيم على ملعب فولغوغراد أرينا المونديالي.

دخل منتخب سوريا المباراة بتشكيلة ، حيث تولى "أحمد مدنية" حراسة المرمى. أما خط الدفاع فقد تكون من "أحمد فقا"، و"إيمليانو عمور"، و"فاكوندو مطر"، و"أغناسيو إبراهام"، و"ثائر كروما".

وفي خط الوسط والهجوم، شارك كل من "إلمار إبراهام"، و"عمار رمضان"، و"محمد الصلخدي"، و"محمود المواس"، و"بابلو صباغ".

اعتمد منتخب سوريا في الشوط الأول على اللعب الدفاعي واستغلال الهجمات المرتدة، إلا أن هذا التكتيك لم يُثمر أي خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الروسي.

في المقابل، قدم المنتخب الروسي أداءً هجوميًا قويًا سريعاً، وسجّل هدفًا في الدقيقة 33. كما أضاع مهاجمو المنتخب الروسي عدة فرص تهديفية كانت كفيلة بتعزيز الفارق وسط تخبط دفاعي سوري.

في الشوط الثاني من المباراة، بدأ منتخب "نسور قاسيون" بقوة محاولاً السيطرة على مجريات اللعب، لكن الأمور لم تسر كما أرادوا. المنتخب "الروسي" استغل خطأً فادحاً من الحارس "أحمد مدنية"، الذي لم يتمكن من التعامل مع الكرة، ليضيف الهدف الثاني في شباك سوريا ويعزز موقفه في اللقاء.

بعد هذا الهدف، زاد الضغط الروسي على دفاعات النسور، التي بدت متراجعة في أدائها الفني. مدرب المنتخب السوري "خوسيه لانا" لم يتردد في إجراء تغييرات، حيث أخرج "عمار رمضان" و"محمود المواس" وأدخل "محمود الأسود" و"محمد عثمان" في محاولة للعودة إلى أجواء المباراة.

لكن الرد الروسي على البديلات جاء سريعاً، حيث تمكن الفريق من تسجيل الهدف الثالث بعد دقيقة واحدة فقط عند الدقيقة 65. بعدها، انخفض إيقاع المباراة، على الرغم من استمرار خطورة الهجوم الروسي مقابل ارتباك واضح في خط دفاع المنتخب السوري.

وفي الدقيقة 79، حاول "بابلو صباغ" أن يُعيد الأمل لنسور قاسيون بتسديدة قوية، لكن العارضة كانت بالمرصاد وصدت الكرة. لم يتأخر الرد الروسي، حيث تمكن الفريق من تعزيز تفوقه بعد دقيقة واحدة، مُسجلاً الهدف الرابع من ركلة جزاء.

كما قام المدرب خوسيه لانا بإجراء مجموعة من التبديلات خلال المباراة، حيث شهدت تشكيلة المنتخب السوري خروج كل من "إلمار ابراهام"، "أحمد فقا"، "ثائر كروما"، و"فاكوندو مطر". في المقابل، أُدخل اللاعبون "محمود النايف"، "عمر ميداني"، "زكريا حنان"، و"محمد حلاق".