أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من المغرب

٣٠-٠١-٢٠٢٥

قرر وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، الشروع في البحث عن مدافعين جدد لتعزيز القائمة النهائية للفريق قبل التوقف الدولي القادم المقرر في شهر مارس. يأتي هذا القرار في إطار الاستعدادات المكثفة لأسود الأطلس استعدادًا لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025، المقررة في شهر ديسمبر المقبل بالمغرب.

وأصبح واضحًا أن الركراكي لم يعد يضع ثقته الكاملة في بعض المدافعين الذين شاركوا مؤخرًا مع المنتخب، مثل عبد الكبير عبقار ويونس عبد الحميد، بالإضافة إلى آدم ماسينا ورومان سايس وجواد الياميق. ويبدو أن الناخب الوطني يسعى لتجديد الثقة في الخط الدفاعي بعد ملاحظة بعض الثغرات التي تحتاج إلى معالجة.

ويحاول الركراكي العثور على مدافع مخضرم ليكون شريكًا قويًا لنايف أكرد في قلب الدفاع، خاصة بعد الإصابة القاسية التي تعرض لها شادي رياض، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي، مما سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة. هذه الإصابة قد تؤثر سلبًا على مستواه الفني والبدني عند عودته، مما يزيد من حاجة المنتخب إلى تعويض غيابه بمدافع ذي خبرة وقدرات عالية.

وليد الركراكي والخيارات الأخرى

وفي هذا السياق، أصبحت البطولة المحلية الخيار الأبرز أمام وليد الركراكي للعثور على مدافعين جدد. وقد تكون تجربة جمال حركاس الناجحة أمام منتخب الغابون بمثابة حافز للبحث عن مواهب محلية أخرى. ومن بين الأسماء التي قد يتم تجربتها في الفترة القادمة المدافع عادل تاحيف وأكرم النقاش، اللذين أظهرا أداءً ملحوظًا في الدوري المحلي.

يأتي هذا التحضير في إطار خطة شاملة لضمان جاهزية المنتخب المغربي، خاصة في خط الدفاع، قبل استضافة كأس أمم إفريقيا 2025، حيث يطمح أسود الأطلس إلى تحقيق إنجاز كبير أمام جمهوره المحلي.