الخطيب يبدي استياءه من تصرف نجمي الأهلي في السوبر

أخبار الرياضة وكرة القدم

الجولـة السادسـة: الكويت «طاير بالقمة»


الجولـة السادسـة: الكويت «طاير بالقمة»

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من الكويت

٠١-١٠-٢٠٢٤

إعداد وتحليل: عبدالعزيز جاسم - aziz995@

كعادته في السنوات الأخيرة لا يحب الكويت أن يكون له شريك في الصدارة، وعندما تحين الفرصة يبعد منافسه بيده، وهو ما فعله في الجولة السادسة من دوري زين الممتاز عندما واجه العربي شريك الصدارة السابق ليتغلب عليه بهدفين دون رد، ويبتعد عنه بفارق 3 نقاط، فيما تعثر السالمية بتعادله مع خيطان 1-1، وظهر الفحيحيل بأفضل مستوى وزاد من معاناة كاظمة ليتغلب عليه برباعية دون رد، وتمكن القادسية من العودة الى طريق الانتصارات بفوزه الصعب على التضامن 3-1، بينما عجز اليرموك عن تحقيق انتصاره الأول بتعادله مع النصر 2-2.

الأبيض.. يعرف كيف يفوز

منذ فترة والكويت بالفعل يلعب بشخصية البطل، فهو يعرف كيف يلعب مباريات القمة، التي تكون سببا في تتويجه بالألقاب وأخيرا في مباراة العربي منافسه المباشر هذا الموسم، فلعب بتوازن واستغل خطأ دفاعيا بالتمركز مع تألق يوسف ناصر ليسجل هدف التقدم، ومن ثم شارك منافسه منقوصا ليسيطر على المباراة التي سارت بصورة مميزة باستثناء عدم استغلاله للفرص السهلة، لكن عندما شعر بالخطر سجل هدف الاطمئنان الثاني المستحق قياسا على مجريات المباراة.

الأخضر.. غلطة محترف

على الرغم من تأخر العربي بهدف أمام الكويت، فإن شكل الفريق كان يدل على أنه قادر على العودة في أي لحظة لكن طرد المحترف الموريتاني عبدالله محمود بطريقة غريبة ساهم كثيرا في ضياع مجهود المدرب ناصر الشطي ولاعبيه وأجبرهم على اللعب بمناطقهم لحين إيجاد فرصة للانقضاض على المنافس، لكن ذلك لم يحدث بسبب تركيز لاعبي الأبيض وعدم اندفاعهم إلى الأمام، ما أجبر المدرب الشطي على الاندفاع للأمام من أجل تسجيل هدف التعادل، وهو أمر طبيعي ما تسبب في ترك مساحات بين صفوفه، الأمر الذي ساهم باستقباله الهدف الثاني.

السماوي.. ما ظهر بمستواه

لم يظهر السالمية بمستواه المعتاد في مواجهة خيطان، حيث كان يظهر على فترات متفاوتة على مدار شوطي المباراة ورغم تقدمه بركلة جزاء لم يواصل الضغط على منافسه، بل لعب في منطقته أملا في استغلال المساحات التي سيتركها المنافس، لكن ذلك الأمر قد ينجح أو يفشل، وبالفعل حدث ما لم يكن في الحسبان بالنسبة للمدرب الكرواتي أنتي ميشا بعدما جاء هدف التعادل وبعده لم يتمكن السماوي من الوقوف مرة أخرى وخسر نقطتين كان في أمس الحاجة لهما لكي يبقى ضمن دائرة المنافسة.

الفحيحيل.. ما عليهم خوف

عندما تعمل بشكل صحيح تكون النتيجة بلا شك إيجابية، وهو ما فعله الفحيحيل، حيث شكل تواجد المدرب السوري فراس الخطيب على رأس الجهاز الفني معنى حقيقيا لكلمة الاستقرار، والتي جعلت من الفحيحيل «ما ينخاف عليه»، فهو إن سقط مرة يستفيق ويعود سريعا أقوى من قبل، وخير دليل المستوى الكبير والمميز الذي ظهر عليه في مواجهة كاظمة مستغلا ظروف منافسه ومعتمدا في الوقت نفسه على خططه وأدائه العالي بتنويع الهجمات والأهداف، والتي تعتبر دائما من أجمل الأهداف في دورينا خصوصا من ناحية تناقل الكرة من الدفاع للهجوم.

الأصفر.. انتصار مهم

المستوى الذي يقدمه فريق القادسية بلا شك لا يرضيه هو قبل أنصاره، فهو يظهر بشكل عادي جدا وخطورته محدودة وعلى فترات حتى في مباراة التضامن لم يكن بالمستوى المأمول وكان قريبا من فقدان نقطتين، إلا أنه أنقذ النقاط في اللحظات الأخيرة وحقق انتصارا طال انتظاره جعله يتنفس قليلا ويرفع من حالته المعنوية قبل فترة التوقف الدولية، لكن على المدرب المونتينيغري زيليكو بيتروفيتش تصحيح الكثير من الأمور وإيجاد حل لتباعد الخطوط وعدم تناقل الكرة بسلاسة كما كان الأصفر في السابق، بالإضافة إلى ذلك ضرورة تنويع الهجمات لمباغتة المنافسين الذين يجدون سهولة في مراقبة مفاتيح اللعب.

التضامن.. فقد التركيز

قدم التضامن مباراة جيدة من ناحية المستوى أمام القادسية لكنها لم تكن مرضية من ناحية النتيجة، وهو الأمر الأهم، فالفريق لعب تقريبا شوطين كاملين بتوازن كبير وتقدم بالنتيجة، وعلى الرغم من تعادل الأصفر إلا أنه لم يتأثر وكان خطرا على مرمى منافسه وامتلك الكرة بنسبة أفضل حتى جاء الوقت بدل الضائع وتغير حاله بعدما فقد تركيزه تقريبا بجميع خطوطه خاصة الدفاع ليستقبل هدفين كانا كفيلين بضياع مجهودهم، كما أن المدرب (المؤقت) في المباراة جمال القبندي لم يوفق في تبديلاته التي كان من المفترض أن تقدم مجهودا بدنيا أكبر على أقل تقدير.

خيطان.. عاد بالثاني

بعد مستوى متراجع في كل شيء لخيطان في الشوط الأول أمام السالمية، تمكن المدرب الروماني فلورين ماتروك من ترتيب الأوراق بالشوط الثاني وتغير حاله بشكل كبير في جميع الخطوط، ما يدل على قراءته الصحيحة بين شوطي المباراة واستماع اللاعبين الى توجيهاته، ما ساهم في تسجيل هدف التعادل الذي حافظ بقوة عليه من خلال تبديلاته المميزة أمام فريق يعتبر مميزا بالوقت الحالي، لكن يؤخذ على الفريق التراجع البدني الكبير، والذي شهد سقوط عدد من لاعبيه بالدقائق الأخيرة وعدم قدرتهم على اللعب بشكل طبيعي.

البرتقالي.. لا محليين ولا محترفين

حاول كاظمة تعديل الكثير من الأمور لكي يكون على أقل تقدير ضمن فرق النخبة الـ6، إلا أن كل ما يقوم به دون فائدة أو نتيجة مرجوة، فهو جاء بمدرب جديد التونسي لسعد الشابي، وسبقها بتغيير معظم محترفيه، وجدد الثقة بلاعبيه المحليين مع بعض التعاقدات من أندية أخرى، إلا أن المباريات السابقة أثبتت للجميع أن المستوى لم يتحسن بل زاد سوءا من جميع النواحي، سواء على مستوى الجهاز الفني أو اللاعبين، الفردي والجماعي للمحليين والمحترفين، ما يدل على أن الفريق ككل يحتاج الى غربلة، وإلا فإن البرتقالي سيجد نفسه للموسم الثاني تواليا مع فرق تفادي الهبوط.

العنابي.. النقطة زينة

بالنظر إلى الظروف والنتائج التي يمر بها النصر، خصوصا برحيل المدرب ظاهر العدواني وعدم تعيين مدرب جديد، وتأخره بالنتيجة 1-2 تعتبر النقطة التي حصدها في اللحظات الأخيرة أمام اليرموك «زينة» وجاءت بتوقيت جيد قياسا على مجريات المباراة والأحداث التي صاحبت الفريق قبل انطلاق الجولة وقد تكون بمنزلة انطلاقة لعودة العنابي لمستواه المعهود ونتائجه الجيدة، وهو أمر يحتاجه كثيرا قبل انقضاء القسم الأول، لأن القسم الثاني ستشتد فيه المنافسة بقوة وستكون النقطة صعبة جدا.

اليرموك.. ما يبي يفوز

بعد أن قاتل اليرموك كثيرا وقلب النتيجة على النصر من تأخر بهدف إلى تقدم 2-1 وكانت جميع الأمور تسير على ما يرام، وكان قريبا من تحقيق انتصاره الأول في الدوري جاء الخطأ غير المتوقع من أفضل لاعبيه المدافع الإيراني رضا يزدان ليسجل منافسه هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، وفي مثل هذه الأحوال قد لا يلام الجهاز الفني أو حتى اللاعبون، لكن يجب أن يتذكروا أن تأمين النتيجة أمر مطلوب تحسبا لمثل هذه الأحداث. ولكي نكون منصفين يقدم اليرموك مستويات مميزة، لكن النتيجة لا تنصفه في معظم المباريات.

المنيس: النتائجلا تعكس أداء اليرموك

عبدالعزيز جاسم

قال مساعد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي اليرموك فهد المنيس عقب التعادل مع النصر 2-2 أول من أمس ضمن الجولة السادسة من دوري زين الممتاز، إنه لا يريد أن يحمل الحكم نتيجة التعادل لأن الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم، لافتا إلى أن ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح النصر بالشوط الأول لم تكن صحيحة و«رغم ذلك تمكنا من العودة وتقدمنا بالنتيجة، لكن من خطأ فردي تمكن المنافس من تسجيل هدف التعادل»، مؤكدا أن اليرموك يقدم مستويات جيدة، لكنه لا يزال بعيدا عن مستوى الطموح على مستوى الترتيب.

وأضاف المنيس: تراجعنا في الدقائق الأخيرة من المباراة أملا في الحفاظ على النتيجة، وهي الأمر الأهم بالوقت الحالي لأن الفوز كان سيسهم في أن نصل للمركز السابع، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، وسنسعى لترتيب الأوراق خلال فترة التوقف المقبلة.

الجاسم: تعادل محبط للسالمية!

هادي العنزي

أكد نائب رئيس جهاز الكرة بنادي السالمية يوسف الجاسم، أن الشوط الثاني من لقاء خيطان في ختام الجولة الـ 6، والذي انتهى بالتعادل 1-1، خلا من لعب كرة القدم، مضيفا: «لست راضيا عن التعادل، والنتيجة النهائية محبطة بكل تأكيد، وحظ أوفر للاعبين السماوي، فخيطان استغل فرصة وحيدة، تمكن من ترجمتها إلى هدف، بينما كانت الأفضلية واضحة لنا على مدار شوطي المباراة، ولعل ما يثير الاستغراب أن الشوط الثاني خلا تقريبا من لعب كرة القدم، نظرا لكثرة التوقفات، وعلى الرغم من أن الحكم احتسب 13 دقيقة كوقت بدل ضائع إلا أن ذلك لم يكن كافيا، حيث توقف اللعب 3 مرات خلال هذا الوقت». وأشار الجاسم إلى أن سوء أرضية الملعب أثرت سلبا على أداء لاعبي الفريقين، مبينا أن هناك عوامل أدت إلى التعادل مع خيطان ستتم معالجتها خلال فترة التوقف الدولي، ولدينا متسع من الوقت قبل ملاقاة متصدر الترتيب نادي الكويت في الجولة السابعة للدوري.

المصدر: جريدة الأنباء و موقع كل يوم

٠١-١٠-٢٠٢٤


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.