أخبار الرياضة وكرة القدم
الترك: طقوس ثابتة وذكريات رياضية رمضانية لا تنسى مع الأهلي

عمان- كشف المدرب الوطني لكرة القدم عيسى الترك، عن تفاصيل طقوسه اليومية خلال شهر رمضان الفضيل، مؤكدا حرصه على الالتزام بطقوس ثابته مثل تناول وجبة السحور والقيام بطقوسها على أكمل وجه.
ويقول الترك في حديثه لـ"الغد": "لا بد لي ولعائلتي من الاستيقاظ على السحور تطبيقا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة"، حيث أقوم بجميع طقوس هذه الفترة المباركة من تناول الطعام وقراءة القرآن وأداء صلاة الفجر، الأمر الذي يدخل البهجة والسعادة إلى قلبي بعد أن يكون الإنسان شعر بالراحة".
وزاد:" شهر رمضان يجمع العائلة، حيث يكون هناك تقارب أكثر، سواء من خلال العبادات أو عبر صلة الرحم واللقاءات العائلية، خاصة على مائدة الإفطار وبعدها في صلاة التراويح".
وتابع: "برنامجي الرمضاني حافل بالأنشطة الروحية والاجتماعية، حيث أقضي جزءا من الشهر في عمان مع الأهل والأقارب، والنصف الآخر مع أولادي الذين يعيشون في الخارج. الحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في الأردن بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، أسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة وأن يحفظ بلادنا وأهلها".
ذكريات رمضانية
وتطرق الترك إلى ذكرياته الرياضية مع فريقه الأهلي خلال شهر رمضان، وقال: "أجمل الذكريات الرمضانية في كرة القدم تعود إلى بداية الثمانينيات، حين لعبنا أول بطولة تحت الأضواء الكاشفة. لم تكن الإنارة بالقوة التي هي عليها اليوم، لكنها كانت تجربة مميزة آنذاك".
وأضاف: "أتذكر جيدا الأجواء الرائعة في ستاد عمان، حيث كانت الجماهير تأتي لقضاء سهرات رمضانية كروية ممتعة. من المباريات التي لا تنسى تلك المواجهة الشهيرة بين الوحدات والجزيرة في أول نهائي يقام في رمضان العام 1981، ضمن بطولة الدرع التي كانت ناجحة جدا في ذلك الوقت".
وتابع: "كانت الأجواء استثنائية، والجمهور متحمس بشكل كبير، مما جعلها تجربة رائعة لنا كلاعبين. تلك الذكريات تبقى محفورة في الذاكرة، ونسترجعها دائما بشغف، فهي من أجمل لحظات كرة القدم الرمضانية".
صراع الهبوط الأكثر إثارة في الدوري
وأكد الترك ان خسارة الوحدات أمام نظيره الفيصلي، منح الحسين إربد فرصة مريحة للتقدم نحو لقب دوري المحترفين والمحافظة عليه للعام الثاني على التوالي.
وأضاف: "اعتدنا على أن تحسم البطولة في الأمتار الأخيرة، لكنني أرى أن الحسين أصبح قريبا جدا من التتويج، خاصة بعد تعثر الوحدات واتساع الفارق النقطي. في المقابل، يبدو أن الصراع الأكثر إثارة سيكون للهروب من شبح الهبوط، مما قد يقلل من متعة متابعة الجولات الأخيرة من الدوري".
وقال الترك: "كرة القدم دائما تحتاج إلى الصبر، كما أن المقومات المادية تلعب دورا حاسما. من يمتلك القدرة على استقدام لاعبين مميزين ويعمل إداريا بكفاءة يكون له نصيب كبير في المنافسة، الحسين إربد قدم عملا إداريا مميزا بقيادة إدارته ورئيسه، حيث اجتهدوا لسنوات، ونتائجهم في الموسمين الحالي والسابق أثبتت ذلك. هذا النجاح لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة جهد وعمل متواصلين".
وأردف: "بعيدا عن صدارة الحسين إربد للدوري بفارق 8 نقاط، فإن الفريق يملك مقومات الفوز باللقب بفضل منظومة متكاملة من الإدارة الحكيمة والجهاز الفني المميز بقيادة البرتغالي جواو موتا، إضافة إلى كوكبة من اللاعبين القادرين على تقديم أفضل العروض الفنية وحصد النتائج الطيبة، وهذه مؤشرات تدل على قوة الحسين وقدرته على الظفر باللقب".
ويرى الترك أن المنتخب الوطني لكرة القدم، يواصل طريقه في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حلم الأردنيين بالتأهل التاريخي لمونديال 2026، وبين أن المطلوب من المباراتين المقبلتين أمام المنتخبين الفلسطيني والكوري الجنوبي حصد 4 نقاط على أقل تقدير، رغم صعوبة مهمة النشامى في مواجهته الصعبة امام المنتخب الكوري الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، ويتصدر المجموعة وأصبح على أعتاب خطف البطاقة الأولى في المجموعة.
وأردف: "المطلوب في المباريات المتبقية للنشامى الحرص وعدم هدر النقاط، خصوصا في ظل المنافسة الشديدة على البطاقة الثانية بالمجموعة مع المنتخب العراقي، إضافة إلى أن المنتخبات التي سيلعب معها قوية وتسعى للحصول على بطاقة المحلق الآسيوي، والآمال كبيرة والثقة عالية بنشامى المنتخب في ظل اكتمال الصفوف والحمد لله، وعودة نجوم المنتخب إلى مستواهم الطبيعي بعد الإصابات التي ضربت الفترات السابقة.
المصدر: جريدة الغد و موقع كل يوم
١٠-٠٣-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.