أخبار الرياضة وكرة القدم
الشارع الرياضي: مواجهة "النشامى" مع فلسطين صعبة وتشكل تحديا لسلامي

عمان – أكد الشارع الأردني صعوبة مواجهة المنتخب الفلسطيني، المقررة بعد غد على ستاد عمان الدولي، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، معبرا عن ثقته بالنشامى ونجومه في تحقيق الفوز ومواصلة الطريق نحو تحقيق حلم الأردنيين بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
ويرى عدد من الجماهير الذين التقتهم “الغد”، أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المغربي جمال سلامي عليه أن يظهر “النشامى” بأفضل صورة فنية، ويقدم أداء متكاملا، ويحسم اللقاء بنتيجة مريحة، خاصة مع اكتمال الصفوف باستثناء الغياب الوحيد لعلي علوان، الذي يفترض ألا يؤثر على منظومة المنتخب التي تمتلك خيارات متنوعة من اللاعبين.
وتعد مواجهة المنتخب الفلسطيني محطة مهمة وحاسمة في رحلة “النشامى” نحو المونديال، حيث لا تحتمل أي تعثر، خاصة في ظل المنافسة الشديدة والمثيرة بين المنتخب الوطني والعراقي على حسم بطاقة التأهل الثانية، مع اقتراب المنتخب الكوري الجنوبي من حسم البطاقة الأولى.
ورغم الحديث النسبي عن سهولة مباراة المنتخب أمام فلسطين، إلا أن الجماهير تطالب المنتخب ولاعبيه ومدربه بالحذر، خاصة وأنه لا مباراة سهلة في التصفيات الحاسمة، في ظل بحث جميع فرق المجموعة الثانية عن التأهل المباشر أو عبر الملحق، ما يجعل جميع المباريات صعبة.
ويسعى النشامى إلى إكمال المهمة الصعبة والتأهل مباشرة إلى كأس العالم، حيث يحتل المنتخب الوطني المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط، خلف منتخب كوريا الجنوبية 14 نقطة والعراق 11 نقطة، فيما يحتل منتخب سلطنة عمان المركز الرابع برصيد 6 نقاط، يليه الكويت 4 نقاط، ثم فلسطين 3 نقاط.
ويرى المدرب الوطني عيسى الترك أن مواجهة المنتخب الفلسطيني صعبة من الناحية الفنية، خاصة في ظل التغييرات التي طرأت على المنتخب الشقيق، والإضافات الجديدة من اللاعبين. ومع ذلك، تبقى الفوارق الفنية والجماعية تميل لصالح النشامى، الذين يمتلكون نخبة من أفضل اللاعبين في القارة الآسيوية، إضافة إلى الخبرة الواسعة والجهاز الفني المميز.
وأضاف الترك حديثه لـ”الغد”: “إن المنتخب الوطني لكرة القدم يواصل طريقه في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حلم الأردنيين بالتأهل التاريخي لمونديال 2026، والمطلوب حصد نقاط مباراة المنتخب الفلسطيني، والحرص على عدم إهدار أي نقطة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة على البطاقة الثانية بالمجموعة مع المنتخب العراقي. كما أن المنتخبات التي سيواجهها المنتخب الوطني قوية وتسعى للحصول على بطاقة الملحق الآسيوي، لكن الآمال كبيرة والثقة عالية بالنشامى، في ظل اكتمال الصفوف، ومن المؤكد أن الجهاز الفني يدرك مفاتيح خطورة المنتخب الفلسطيني وقدراته، والثقة مطلقة بالنشامى وخلفهم الجماهير الأردنية الوفية، لتحقيق فرحة رمضانية”.
من جانبه، أكد المتابع للكرة الأردنية عمار العبداللات، أن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الفلسطيني تحتاج من الجهاز الفني إلى قراءة جيدة واحترام قدرات المنتخب الشقيق، الذي أصبح يمتلك العديد من الأسماء التي تلعب في دوريات عربية وأوروبية مهمة، إضافة إلى تنظيمه الدفاعي المحكم، وهو ما ظهر في مباراتيه أمام كوريا الجنوبية بالتصفيات، خاصة في لقاء الإياب الذي جرى في عمان.
أما المواطن محمد المجالي، فأكد أن لاعبي المنتخب الوطني يمتلكون العزيمة والإصرار من أجل تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم، مشيرا إلى أن الإعداد الجيد والمدروس من الجهاز الفني بقيادة سلامي، واحترام إمكانيات المنتخب الفلسطيني، سيمنح اللاعبين معنويات عالية وإصرارا على تحقيق الفوز، والتوجه إلى مواجهة كوريا الجنوبية بهمة عالية.
وأضاف: “اللقاء سيكون قويا خاصة أن المنتخب الفلسطيني يطمح إلى خطف نقطة تعزز حظوظه في التواجد بالدور المقبل من التصفيات”.
من جهتها، قالت المتابعة لمباريات النشامى نجوى الحسين: “إن المباراة ستكون مهمة لكلا الطرفين، ولا تخلو من الصعوبة. النشامى سيواجهون منافسا جيدا، لكن العوامل الفنية والبدنية تصب في صالحهم، إذ يلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، ويمتلكون خيرة اللاعبين في القارة، ومع ذلك لا بد من دراسة عميقة للمنتخب الفلسطيني لضمان تحقيق الفوز”.
المصدر: جريدة الغد و موقع كل يوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.