أخبار الرياضة من ليبيا

أخبار الرياضة وكرة القدم

أبُو جاسِر: الاحْتِلال دمَّر جمِيع المُنشَآت الرياضيَّة في شَمال غزَّة


أبُو جاسِر: الاحْتِلال دمَّر جمِيع المُنشَآت الرياضيَّة في شَمال غزَّة

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من فلسطين

١٠-٠١-٢٠٢٥

قال الكابتن سليم أبو جاسر مدرب ولاعب فريق نادي خدمات جباليا لكرة الطائرة، أن الاحتلال قام بتدمير جميع المنشآت والبنية التحتية للرياضة في محافظة شمال غزة، خلال حملته العسكرية المستمرة منذ 96 يوما.

ووصل أبو جاسر مدينة غزة قبل ثلاثة أيام نازحًا من مدينة بيت حانون مجبرًا، في ظل الوضع الصعب والحصار الخانق والمطبق على محافظة شمال غزة.   

وأكد أبو جاسر خلال حديثه لـ "فلسطين أون لاين"، أن الاحتلال تعمد تدمير الملاعب والمنشآت الرياضية في شمال غزة، حيث شاهد قبل نزوحه تخريب الملاعب والأندية، بينما حوَّل مقر نادي خدمات جباليا مركزًا لقيادة الجيش.

 وحول الوضع الميداني في محافظة الشمال، فأشار إلى أن الأهالي هناك يعيشون أوضاعًا صعبة للغاية، في ظل النقص الشديد في الطعام والشراب، حيث يضطرون لتناول وجبة واحدة فقط طوال اليوم، لضمان الحفاظ على ما تبقى من مخزون الطعام لأطول فترة ممكنة، بينما كان يحصل الناس على المياه من بئر مستشفى كمال عدوان، تحت إطلاق النار وإلقاء القنابل عليهم من طائرات كواد كابتر، ولا يمكن التحرك في الشوارع إلا في محيط المنزل فقط.

وأضاف: "بخصوص المعاملة على الحاجز، كلها إذلال لجميع الفئات دون تمييز بين رجل مسن وامرأة وطفل، حيث يتم تجميع النازحين على الحاجز لوقت طويل، ومن ثم يوضع الرجال جانبًا، ويتم فحصهم كل 5 أشخاص على الكاميرا، ومن ثم يقوم الجيش باعتقال الشخص الذي يريده، ووضعه داخل بركس بالقرب من الإدارة المدنية وثم يتم تجريده من ملابسه وترقيمه والتحقيق معه ميدانيًا، قبل إلبساه ملابس السجن ونقله لمكان مجهول، أما من يتخطى الحاجز بسلام، فيطلب منه التوجه لمنطقة جنوب قطاع غزة، ومن يسيرون عبر شارع صلاح الدين نحو غرب مدينة غزة مشيًا على الأقدام وهم يحملون أمتعتهم الثقيلة".

ولفت أبو جاسر، إلى أنه يتم تهديد الناس بالقتل على الحاجز، وشتمهم وإذلالهم، حيث يصاب عدد من كبار السن والمرضى والمصابين بالتعب والإرهاق الشديد، نتيجة الجهد الزائد وعدم تحملهم المشقة التي يقدر عليها الشباب بصعوبةٍ بالغة.

ووصف أبو جاسر،  أن ما يحدث في شمال غزة بالدمار الكبير لكل شيئ، للحجر والشجر والبشر، من خلال حرق البيوت وتدمير الأندية الرياضية والمدارس والمستشفيات وكل معالم الحياة في الشمال،  حيث يتم إطلاق النار على كل شخص يتحرك، بالاضافة لالقاء القنابل الحارقة من طائرات كواد كابتر، ولم نكن نصدق أو نتخيل ما يحدث حولنا، وشعرنا أن الأمر ممنهج لعدم العودة مجددًا لمحافظة الشمال.

وتمنى أبو جاسر، أن تنتهي العملية العسكرية في أقرب وقت، من أجل العودة لمحافظة الشمال من جديد لأن الحياة لا تحلوا إلا فيها.

المصدر: فلسطين أون لاين و موقع كل يوم

١٠-٠١-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.