أخبار الرياضة من المغرب

أخبار الرياضة وكرة القدم

بالصورة.. حكيم زياش يثير الجدل أثناء مباراة المغرب والغابون


بالصورة.. حكيم زياش يثير الجدل أثناء مباراة المغرب والغابون

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من المغرب

١٦-١١-٢٠٢٤

بالصورة.. حكيم زياش يثير الجدل أثناء مباراة المغرب والغابون وفي التفاصيل،

رغم الدعم الشعبي الكبير الذي حظي به حكيم زياش، قائد المنتخب المغربي، بعد استبعاده من قائمة "أسود الأطلس" لمباراتي الغابون وليسوتو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، إلا أن نجم غلطة سراي أثار جدلًا واسعًا بتصرف غير متوقع على منصات التواصل الاجتماعي.

خلال توقيت مباراة المنتخب المغربي أمام الغابون، فضل زياش قضاء الوقت في لعب لعبة الفيديو الشهيرة "نداء الواجب" (Call of Duty) عوض متابعة المباراة، ووثق لحظات لعبه عبر حسابه الشخصي، في خطوة اعتبرها البعض رسالة مبطنة تعبر عن عدم اهتمامه بالمباراة.

هذا التصرف أثار استياء الجماهير المغربية، التي كانت تنتظر منه دعمًا رمزيًا لزملائه في المنتخب، خاصة وأنه يُعد من أبرز نجوم الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.

تصرفات تزيد الجدل

قبل أيام من الواقعة، أقدم زياش على إلغاء متابعته للناخب الوطني وليد الركراكي على منصة "إنستغرام"، ما فُسر كقطع للعلاقة بين الطرفين بعد قرار الركراكي عدم استدعائه للمباراتين.

يُذكر أن زياش ظل عنصرًا بارزًا في المنتخب المغربي لسنوات، وكان استبعاده السابق من قبل المدرب وحيد حاليلوزيتش أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى إقالة الأخير.

ردود فعل الجماهير

تصرف زياش أثار موجة من الانتقادات بين الجمهور المغربي، الذي كان يعول على دعمه ولو معنويًا للمنتخب الوطني.

ورأى البعض أن هذه الخطوة قد تعمق الفجوة بين اللاعب والمنتخب، في وقت يأمل فيه عشاق الكرة المغربية بعودة الانسجام إلى الفريق.

الخلفية التاريخية للعلاقة مع المنتخب

حكيم زياش، الذي يُعتبر أحد أبرز نجوم الكرة المغربية عالميًا، كانت له علاقة متوترة مع الجهاز الفني في فترات سابقة، حيث تسبب استبعاده في إحداث تغييرات كبرى داخل المنتخب. ومع ذلك، استمر الجدل حول دوره مع "أسود الأطلس"، خصوصًا في ظل قراراته الأخيرة التي أثارت علامات استفهام حول مستقبله مع الفريق الوطني.

المصدر: أنا الخبر و موقع كل يوم

١٦-١١-٢٠٢٤


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.