أخبار الرياضة وكرة القدم
صلاح.. بطل في البريميرليج وكومبارس بدوري الأبطال
مدار الساعة - عانى محمد صلاح، نجم ليفربول، من صدمة مدوية أمس الثلاثاء، بعدما ودع فريقه دوري أبطال أوروبا، على يد باريس سان جيرمان، الأمر الذي جعل موسم النجم المصري بوجهين متباينين تماما.وانتهى مشوار ليفربول مبكرا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما ودع المسابقة من الدور ثمن النهائي، إثر خسارته بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان في ثمن النهائي.وكان متوقعا على نطاق واسع، أن يمضي ليفربول قدما حتى المباراة النهائية، باعتباره من أفضل فرق أوروبا هذا الموسم، خصوصا وأنه يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا بفارق 15 نقطة عن أقرب مطارديه آرسنال.لكن قرعة الدور ثمن النهائي وضعته في مواجهة صعبة أمام "المتجدد" باريس سان جيرمان، ولم يقدم الكثير من نجوم الفريق أفضل مستوياتهم ذهابا وإيابا، خصوصا النجم المصري محمد صلاح.مسيرة متباينةربما يكون صلاح قد لعب مساء الثلاثاء، آخر مباراة له بمسابقة دوري أبطال أوروبا، على الأقل مع ليفربول الذي ينتهي عقده معه بنهاية الموسم الحالي، وجاء الوداع مريرا بعد أداء مخيب سواء في "بارك دي برانس" أو "أنفيلد".وما أن انتهت ركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، حتى وجهت الكاميرات التلفزيونية عدساتها نحو صلاح الذي ظهر عابسا وباكيا، ربما لإدراكه بأنه لم يودع جماهير "أنفيلد" على الصعيد الأوروبي بالطريقة التي أرادها.ويرتبط صلاح بالرحيل عن ليفربول عقب انتهاء عقده الصيف المقبل، وسط تكهنات بإمكانية الانتقال للدوري السعودي.والحقيقة تقول إن صلاح لم لكن ذلك اللاعب صاحب التأثير الشديد على مشاركة ليفربول في دوري الأبطال هذا الموسم، عكس مشواره في الدوري الإنجليزي الذي جعله أفضل لاعب في المسابقة دون أدنى شك.نجم لا يشق له غبارفي البريميرليج، خاض صلاح 29 مباراة حتى الآن، سجل خلالها 27 هدفا، متصدرا ترتيب الهدافين بفارق 7 أهداف عن أقرب ملاحقيه، نجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند.لكن مساهمات صلاح لا تتوقف عند ذلك، فقد صنع اللاعب المصري 17 هدفا، وتميز بتأثير هائل على زملائه، خصوصا المهاجمين منهم والذين تحسنت أرقامهم الفردية بفضل صلاح.ويمني صلاح النفس بتجاوز حاجز الـ32 هدفا بنهاية الموسم، وهو أعلى رصيد له في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز (موسم 2017-2018).البحث عن الذاتلكن في مسابقة دوري الأبطال، فإن الحكاية المصرية تبدو مختلفة تماما.خاض صلاح 9 مباريات في المسابقة بعدد دقائق بلغ 808، وسجل 3 أهداف فقط بمعدل 0.34 هدف في المباراة الواحدة، وسدد على المرمى 29 مرة بمعدل 3.23 محاولة فقط في اللقاء الواحد.وقدم صلاح 4 تمريرات حاسمة فقط هذا الموسم بـ"التشامبيونز ليج"، مع معدل تمريرات ناجحة بلغ 75.89%، كما أنه أضاع ركلة جزاء من أصل 2.وكان صلاح يأمل في رفع الكأس الأوروبية للمرة الثانية في مسيرته، بعدما سبق له أن قاد ليفربول للفوز باللقب في عام 2019، كما أنه وصل مع الفريق الإنجليزي إلى النهائي في مناسبتين (2018 و2022).بيد أن أحلامه ذهبت أدراج الرياح، خصوصا وأنه عانى من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه ظهير باريس سان جيرمان نونو مينديس.
مدار الساعة - عانى محمد صلاح، نجم ليفربول، من صدمة مدوية أمس الثلاثاء، بعدما ودع فريقه دوري أبطال أوروبا، على يد باريس سان جيرمان، الأمر الذي جعل موسم النجم المصري بوجهين متباينين تماما.
وانتهى مشوار ليفربول مبكرا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما ودع المسابقة من الدور ثمن النهائي، إثر خسارته بركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان في ثمن النهائي.
وكان متوقعا على نطاق واسع، أن يمضي ليفربول قدما حتى المباراة النهائية، باعتباره من أفضل فرق أوروبا هذا الموسم، خصوصا وأنه يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا بفارق 15 نقطة عن أقرب مطارديه آرسنال.
لكن قرعة الدور ثمن النهائي وضعته في مواجهة صعبة أمام "المتجدد" باريس سان جيرمان، ولم يقدم الكثير من نجوم الفريق أفضل مستوياتهم ذهابا وإيابا، خصوصا النجم المصري محمد صلاح.
مسيرة متباينة
ربما يكون صلاح قد لعب مساء الثلاثاء، آخر مباراة له بمسابقة دوري أبطال أوروبا، على الأقل مع ليفربول الذي ينتهي عقده معه بنهاية الموسم الحالي، وجاء الوداع مريرا بعد أداء مخيب سواء في "بارك دي برانس" أو "أنفيلد".
وما أن انتهت ركلات الترجيح أمام باريس سان جيرمان، حتى وجهت الكاميرات التلفزيونية عدساتها نحو صلاح الذي ظهر عابسا وباكيا، ربما لإدراكه بأنه لم يودع جماهير "أنفيلد" على الصعيد الأوروبي بالطريقة التي أرادها.
ويرتبط صلاح بالرحيل عن ليفربول عقب انتهاء عقده الصيف المقبل، وسط تكهنات بإمكانية الانتقال للدوري السعودي.
والحقيقة تقول إن صلاح لم لكن ذلك اللاعب صاحب التأثير الشديد على مشاركة ليفربول في دوري الأبطال هذا الموسم، عكس مشواره في الدوري الإنجليزي الذي جعله أفضل لاعب في المسابقة دون أدنى شك.
نجم لا يشق له غبار
في البريميرليج، خاض صلاح 29 مباراة حتى الآن، سجل خلالها 27 هدفا، متصدرا ترتيب الهدافين بفارق 7 أهداف عن أقرب ملاحقيه، نجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند.
لكن مساهمات صلاح لا تتوقف عند ذلك، فقد صنع اللاعب المصري 17 هدفا، وتميز بتأثير هائل على زملائه، خصوصا المهاجمين منهم والذين تحسنت أرقامهم الفردية بفضل صلاح.
ويمني صلاح النفس بتجاوز حاجز الـ32 هدفا بنهاية الموسم، وهو أعلى رصيد له في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز (موسم 2017-2018).
البحث عن الذات
لكن في مسابقة دوري الأبطال، فإن الحكاية المصرية تبدو مختلفة تماما.
خاض صلاح 9 مباريات في المسابقة بعدد دقائق بلغ 808، وسجل 3 أهداف فقط بمعدل 0.34 هدف في المباراة الواحدة، وسدد على المرمى 29 مرة بمعدل 3.23 محاولة فقط في اللقاء الواحد.
وقدم صلاح 4 تمريرات حاسمة فقط هذا الموسم بـ"التشامبيونز ليج"، مع معدل تمريرات ناجحة بلغ 75.89%، كما أنه أضاع ركلة جزاء من أصل 2.
وكان صلاح يأمل في رفع الكأس الأوروبية للمرة الثانية في مسيرته، بعدما سبق له أن قاد ليفربول للفوز باللقب في عام 2019، كما أنه وصل مع الفريق الإنجليزي إلى النهائي في مناسبتين (2018 و2022).
بيد أن أحلامه ذهبت أدراج الرياح، خصوصا وأنه عانى من الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه ظهير باريس سان جيرمان نونو مينديس.
المصدر: وكالة مدار الساعة الإخبارية و موقع كل يوم
١٢-٠٣-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.